{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}[الأنفال: 2-4].
مسيرة الجهاد في سبيل الله هي مسيرة إيمانية، يجب أن تكون منطلقاتها إيمانية، إذا غاب الدافع الإيماني والمنطلق الإيماني، تحول العمل في سبيل الله إلى عمل روتيني، وعمل تحكمه أطماع وأهواء، فيمثل هذا إنحرافاً يترتب عليه سلبيات كثيرة في الأداء العملي، وتتحول المسألة إلى مسألة أخرى، خارجة عن مفهوم الجهاد في سبيل الله، عمل لتحقيق المطامع، للحصول على مناصب، للحصول على أموال، للحصول على مكاسب شخصية، وبسلوكيات سلبية غير إيمانية، خارجة عن الاستقامة؛ حينها يحصل الظلم، حينها يحصل الفساد، حينها يحصل الشتات، حينها تظهر السلبيات الكثيرة،
اقراء المزيد